«أندريس موريللو، هو شقيق روزاريو، وهو على معرفة بعلاقة روبين الحميمة بشقيقته ويعلم أنها لا تستطيع الزواج من أى رجل في المدينة. وبالإضافة إلى ذلك، لا أحد يعرف "حالة" روزاريو، ومن ثم موريللو وضع خطة ليتمم زواج روبن من شقيقته. فهو يعرف أن دارييو يصبح في حاله من اللامبالاه إذا تم وضعه تحت تأثير الخمر. فرسم خطة لأخته، ورضيت هى بها. عندما جاء اليوم المشئوم، قابلها روبن البريء المتيم بالحب الصادق لروزاريو، في منزل مجاور لبحيرة كانديلاريا. لكن يظهر فجأة شقيقها، حاملاً مسدساً في يديه ويقوم بتهديده بكلمات وقحه أنه سيطلق الرصاص عليه إذا لم يتزوج أخته. فوافق الشاعر، والخوف يحاصره. ويجد كل شيء جاهزا، حيث أتي الكاهن من الداخل فرانسيسكو سولورزانو لاكايو، وهو أخ آخر لموريللو، ثم جعل روبين يبتلع الويسكي، حتى وقع على الزواج الديني من روزاريو، في 8 مارس 1893. والزواج الدينى هو الوحيد المعتمد في نيكاراغوا. وعندما، شقشق الفجر، بدأ يتعافى ووجد نفسه في فراش الزوجية مع روزاريو، تحت غطاءٍ واحد. لم يحتج ولم يشكو، لكنه أدرك انه كان ضحية للخيانة، وهذا الحدث سوف يجعل دخول التعاسة في حياته سهلاً» – مقتبس من
"Cronología", en la revista electrónica
Dariana .